قال : لما قتل الحسين مُطرنا مطراً بقي أثره في ثيابنا مثل الدم (١).
١٦ / الطبراني : حدثنا الحضرمي ، أخبرنا عبدالله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي ، أخبرنا منصور بن أبي نويرة ، عن أبي بكر بن أبي عياش ، عن جميل بن زيد قال : لما قتل الحسين احمرّت السماء. قلت : أي شيء يقول؟ فقال : إن الكذاب منافق ، إن السماء احمرّت حين قتل (٢).
١٧ / ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا عبدالسلام بن عاصم ، حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا المستورد بن سابق عن عبيد المكتب عن إبراهيم قال : ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين. قلت لعبيد : أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال : ذاك مقامه حيث يصعد عمله. قال : وتدري ما بكاء السماء؟ قلت : لا. قال : تحمرّ وتصير وردة كالدهان ؛ إن يحيى بن زكريا (عليه الصلاة والسلام) لما قتل احمرّت السماء وقطرت دماً ، وإن الحسين بن علي (رضي الله عنهما) لما قتل احمرّت السماء (٣).
١٨ / ابن ابي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو زنيج ، حدثنا جرير ، عن يزيد بن أبي زياد قال : لما قتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما) أحمرّت آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد : واحمرارها بكاؤها. وهكذا قال السدي الكبير. وقال عطاء الخرساني : بكاؤها أن تحمرّ أطرافها (٤).
__________________
(١) بغية الطلب ٦ / ٢٦٤٩.
(٢) المعجم الكبير ٣ / ١١٤ ، الحديث ٢٨٣٧ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٩٧.
(٣) تفسير القران لابن كثير ٤ / ١٥٤ ، وبغية الطلب ٦ / ٢٦٣٩ بسنده عن إبراهيم النخعي ، قال : لما قتل الحسين احمرّت السماء من أقطارها ، ثم لم تزل حتى تقطرت فقطرت دماً.
(٤) تفسير القرطبي ١٦ / ١٤١ ، وتفسير ابن كثير ٤ / ١٥٤.