لكنَّ أعداء الحسين (عليه السّلام) ، (قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) ، فلم تَعُدْ تؤثِّر فيهم مَظاهر إسلاميَّة ، أو عواطف إنسانيَّة سِوى السيف المُخيف ، أو الرغيف ، وقد كانا يومئذٍ في أيدي أعداء الهدى (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ).