(عليه السّلام) فبها ، وإلاَّ فحسين الفتوَّة ، أكرم مِن أنْ يُعاقبه ، أو يَنتقم!!
وبالجُملة : فلم يَشعر بنفسه ، إلاَّ قائدَ جيش كثيف ، إلى حرب الحسين (عليه السّلام) في نَينوى ؛ إذ بها يلتقي الخطَّ العراقيِّ الإيرانيِّ ، بالخَطِّ العراقي الحِجازي ، وهي المرحلة المُشرفة على نقطة الأنبار ، فبلغه نزول الحسين (عليه السّلام) بكربلاء قبله بيوم واحد ، مع قائد المَفرزة الحُرِّ الرياحي.