أسروه ، فتنصرِف مَعي ؛ حتَّى نسعى في فِدائه.
فقال : حتَّى أصنع ماذا؟! عند الله أحتسبُه ونفسي.
فقال الحسين (عليه السّلام) : «انصرف ، وأنت في حِلٍّ مِن بيعتي ، وأنا أُعطيك فِداء ابنك».
فقال : هيهات أنْ أُفارقك ، ثمَّ أسأل الركبان عن خَبرك ، لا يَكُن والله هذا أبداً ، ولا أُفارقك.