السلطة ، فتكاثرت السهام على مُعسكر الحسين (عليه السّلام).
فقال حسين المَجد لأصحابه : «قوموا يا كِرام ، فهذه رُسُل القوم إليكم». يعني أنَّ الخصوم بدؤونا بالنضال والنزال ، بدل النزول على حُكم الكتاب والسُّنَّة ، ولا يَسعنا في هذه الحال سِوى استمهالهم إلى حين ، حين تهدأ فورتهم ، وإنْ أبوا إمهالنا ، فلابُدَّ مِن الدفاع عن مُقدَّساتنا ، والذَّبِّ عن النواميس والحُرمات ، أُسوة بالكرام عند اليأس مِن السلام.