يطير فيها بجناح أخضر |
|
كفا بهذا شرفاً في المحشر |
وصار يقاتلهم حتّى قتل منهم ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلاً ، ثمّ علاه بسيفه عبد الله بن قطنة الطائي فقتله ، وفيه يقول سليمان بن قتة :
عين جودي بعبرةٍ وعويلِ |
|
واندبي إن ندبت آلَ الرسولِ |
ستّةٌ كلُّهم لصلبِ عليٍّ |
|
قد اُصيبوا وسبعةٌ لعقيلِ |
واندُبي إن ندبت عوناً أخاهمْ |
|
ليس فيما ينوبهم بخذولِ |
فلعمري لقد اُصيب ذو القربى |
|
فبكي على المصاب الجليلِ |
ودُفنا مع شهداء الطالبيِّين (١) في حفرة واحدة عند رجلي الحسين (عليه السّلام).
وربما يتوهم البعض أنّ المرقد الذي بالقرب من كربلاء هو مرقد عون بن عبد الله ، أو يزعم البعض أنه مرقد عون بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، واُمّه فاطمة
__________________
(١) انظر السيد جعفر بن السيد محمد الأعرجي المتوفّى سنة ١٣٣٣ هـ [في] مناهل الضرب في أنساب العرب (مخطوط) ، وتوجد نسخة منه لدى حفيده الاُستاذ السيد باقر الأعرجي حاكم [بلدية] البصرة اليوم ، واُخرى عند العلامة آقا بزرك الطهراني.