والمشهور استحبابه ، لدخول حرم مكّة ودخول كعبة ، وقد مضى مستندهما ، والمشهور أيضا استحبابه ليوم مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويوم المبعث الذي ذكرناه زائدا على ما ذكره المصنّف.
قوله : (وزاد جماعة). إلى آخره.
هذا الكلام مبني على عدم اطّلاعه على النص فيما زادوا ، وقد عرفت النص فيما ذكرنا ، والظاهر ورود النص في يوم الدحو كيوم المبعث (١).
وأمّا إذا شكّ في الحدث الموجب وتيقّن الطهارة ، فالظاهر عدم تمشّي الاحتياط ، لقوله عليهالسلام : «لا تنقض اليقين أبدا بالشكّ» (٢) ، مع قوله عليهالسلام : «إيّاك أن تحدث وضوء» (٣) الحديث ، فتأمّل!
__________________
(١) لم نعثر على نصّ فيه ، لاحظ! الحدائق الناضرة : ٤ / ٢٣٥.
(٢) تهذيب الأحكام : ١ / ٨ الحديث ١١ ، وسائل الشيعة : ١ / ٢٤٥ الحديث ٦٣١.
(٣) الكافي : ٣ / ٣٣ الحديث ١ ، تهذيب الأحكام : ١ / ١٠٢ الحديث ٢٦٨ ، وسائل الشيعة : ١ / ٢٤٧ الحديث ٦٣٧.