سورة الجاثية
هى مكية إلا الآية الثامنة فمدنية.
وعدة آيها سبع وثلاثون ، نزلت بعد سورة الدخان.
ومناسبتها لما قبلها : أن أول هذه مشاكل لآخر سابقتها فى الأغراض والمقاصد.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (٣) وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٤) وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٥))
تفسير المفردات
لآيات : أي لعبرا ، يبث : أي يفرق وينشر ، اختلاف الليل والنهار : أي تعاقبهما ليل بعد نهار ونهار بعد ليل ، من رزق. أي من مطر ، وسمى بذلك لأنه سبب له ، وتصريف الرياح : أي تغييرها من جهة إلى أخرى ، ومن حال إلى حال.
الإيضاح
(حم) قد عرفت الكلام فى أمثالها من قبل.
(تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) أي إن هذا الكتاب الكريم