وآخرهم وتسميهم واحدا واحدا.
ثم تقول اللهم ادينك بطاعتهم وولايتهم والرضا بما فضلتهم به غير منكر ولا مستكبر على معنى ما انزلت في كتابك على حدود ما اتانا فيه وما لم ياتنا مؤمن معترف مسلم بذلك راض بما رضيت به يا رب اريد به (وجهك الكريم و) الدار الاخرة مرهوبا ومرغوبا اليك فيه فاحينى على ذلك وامتنى إذا امتنى على ذلك وابعثني على ذلك وان كان منى تقصير فيما مضى فانى اتوب اليك وارغب اليك فيما عندك واسئلك ان تعصمني بولايتك عن معصيتك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ابدا ولا اقل من ذلك ولا اكثر ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحمت يا ارحم الراحمين واسئلك بحرمة وجهك الكريم وبحرمة اسمك العظيم وبحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وبحرمة اهل بيت رسولك عليهم السلام وتسميهم ان تصلى على محمد وآله وان تفعل بى كذا وكذا وتذكر حوائجك ان شاء الله.
ومن المهمات عقيب الصلوات لزيادة السعادات الاقتداء بالصادق عليه السلام فيما نذكر من الدعوات كما روى عن ابي عبد الله عليه السلام قال دخلت على ابى يوما وهو يتصدق على فقراء اهل المدينة بثمانية الاف دينار واعتق اهل بيت بلغوا احد عشر مملوكا فكان ذلك اعجبني فنظر إلى ثم قال هل لك في امر إذا فعلته مرة واحدة خلف كل صلاة مكتوبة كان افضل مما رأيتني صنعت ولو صنعته كل يوم عمر نوح قال قلت ما هو قال تقول خلف الصلاة اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى بيده الخير وهو على كلشئ قدير ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم سبحان ذى الملك والملكوت