أمّا الكتاب :
١ ـ قوله تعالى :
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ) (١).
٢ ـ قوله تعالى :
(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا) (٢).
٣ ـ قوله تعالى :
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ) (٣).
٤ ـ قوله تعالى :
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) (٤).
٥ ـ قوله تعالى :
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (٥).
وأمّا السنّة :
فالأحاديث في ذلك متظافرة نكتفي منها بحديثٍ شريف واحد يبيّن كلتا النفختين (٦) ، يعني للاماتة والأحياء ، وهو حديث الحسين بن ثوير بن أبي فاختة عن الامام السجاد عليه السلام أنه :
«سئل عن النفختين كم بينهما؟ قال : ما شاء الله.
__________________
(١) سورة الزمر ، الآية ٦٨.
(٢) سورة الكهف ، الآية ٩٩.
(٣) سورة يس ، الآية ٥١.
(٤) سورة آل عمران ، الآية ١٨٥.
(٥) سورة الرحمن ، الآية ٢٦.
(٦) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٢٥٢.