بإسناده نحوه ، وزاد : «وثياب رثة» ولم يذكر قول العباس أنه سمعه من أبيه. وروي عن الحسن بن أبي الحسن يسار البصري ، عن أبي هريرة وزيّد فيه زيادة.
أخبرناه أبو الفضائل ناصر بن محمد بن علي القرشي ، نا علي بن أحمد بن زهير ، نا علي بن محمد بن شجاع ، أنا أبو الحسن فاتك بن عبد الله المزاحمي ـ بصور ـ نا أبو القاسم علي بن محمد بن طاهر ـ بصور ـ نا أبو عبد الملك محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن جرير بن عبدوس ، نا موسى بن أيوب ، نا عبد الله بن قسيم ، [عن السّريّ بن بزيع](١) عن السّري بن يحيى ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها ، وعلى أبواب انطاكية وما حولها ، وعلى باب دمشق وما حولها ، وعلى أبواب الطالقان (٢) وما حولها ، ظاهرين على الحق لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم ، حتى يخرج الله كنزه من الطالقان فيحيي به دينه كما أميت من قبل» [٢٧٦] وهذا إسناد غريب وألفاظ غريبة جدا.
وقد روي من وجه آخر عن أبي هريرة وليس فيه هذه الزيادة.
قرأته بخط أبي الحسين البجلي ، أخبرني أبو علي محمد بن محمد بن عبد الغني ، نا يزيد بن عبد الصمد ، نا محمد بن عائذ ، نا الهيثم بن حميد نا يزيد الحميري رفعه إلى أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها ، وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها ، لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة» [٢٧٧].
وروي عن أبي هريرة من وجوه أخر في أهل الشام على العموم من غير تخصيص أهل دمشق.
أخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أبو بكر القطيعي ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، نا أبو عبد الرحمن ، نا سعيد ـ يعني ـ ابن أبي أيوب ، حدثني محمد بن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة عن خع.
(٢) الطالقان موضعان الأول بين مرو وبلخ والثاني بين قزوين وأبهر (معجم البلدان).