أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا حامد بن يحيى ، نا صدقة ـ يعني ـ ابن سابق ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ثم ساروا إلى دمشق على الناس خالد ، وقد كان عمر عزله ، وأمّر أبا عبيدة فرابطوها حتى فتح الله عزوجل. فلما قدم الكتاب على أبي عبيدة بإمرته وعزل خالد استحيى أن يقرئ خالد الكتاب حتى فتحت دمشق.
وكانت في سنة أربع عشرة في رجب. قال : وأظهر أبو عبيدة إمرته وعزل خالد. ثم شنا أبو عبيدة شننته ـ وفي نسخة شنته (١) ـ بدمشق.
قال : نبأ يعقوب ، حدثني سلمة عن (٢) أحمد بن حنبل ، عن إسحاق بن عيسى ، عن أبي معشر قال : وكان فتح دمشق في العام القابل في رجب سنة أربع عشرة ، وكانت اليرموك في رجب سنة خمس عشرة.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد بن البغدادي ، قالت : أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمد الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمد بن جعفر الزّرّاد المنبجي (٣) ، حدثنا عبيد الله بن سعد ، نا عمي ، نا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال : وكان فتح دمشق في سنة أربع عشرة في رجب.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد بن سيف ، نا السري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر قال : كانت وقعة دمشق في شوال سنة أربع عشرة.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن محمد بن علي السيرافي ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن إسحاق القاضي ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط قال : سنة أربع عشرة ، فيها فتحت دمشق. سار أبو عبيدة بن الجرّاح
__________________
(١) كذا بالأصل وخع ، والعبارة في مختصر ابن منظور ١ / ٢٠٣ ثم شتّى أبو عبيدة شتيته ـ وفي نسخة : شتيه ـ.
(٢) بالأصل وخع «بن» تحريف.
(٣) في المطبوعة : «المنيحي» تحريف.