أحمد الصّيدلاني ، نا عبد الله بن محمد بن زياد ، نا ابن (١) الجنيد يعني محمد بن أحمد ، نا أبو عاصم ، أنا حيوة بن شريح ، أخبرني يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن فلان البلوي ، عن علي بن رباح أن عقبة بن عامر قدم على عمر بن الخطاب إمّا قال من مصر وإما قال من الشام ، قال له : مذ كم لم تنزع خفيك؟ قال : من جمعة ، قال : أصبت.
وأمّا حديث من قال الحكم فأخبرناه أبو السعود بن المجلي ، أنا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا أبو القاسم الصّيدلاني ، نا أبو بكر بن زياد ، نا أحمد بن منصور ، نا أبو عاصم ، عن حيوة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، حدثه عن الحكم من أهل مصر ، عن علي بن رباح اللّخمي أن عقبة بن عامر قدم على عمر من مصر فقال له : كم لك منذ لم تنزع خفيك؟ قال : من الجمعة إلى الجمعة. قال : أصبت.
قال : ونا أحمد بن منصور مرة أخرى فقال عن الحكم بن عبد الله (٢) قال : نا عباس الدوري ، نا أبو عاصم عن حيوة (٣) ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن الحكم بن عبد الله البلوي ، عن علي بن رباح اللّخمي ، عن عقبة بن عامر : أنه قدم على عمر من مصر فقال له عمر : كم لك يا عقبة مذ لم تنزع خفيك؟ قال : من الجمعة إلى الجمعة قال : أصبت.
قال ابن زياد : هكذا قال ابن (٤) عباس : الحكم بن عبد الله البلوي ، وأحسب هذا من أبي عاصم أراه كان يضطرب في اسمه وأهل مصر أعلم به. قالوا : عبد الله بن الحكم.
وأمّا رواية ابن وهب عن ابن لهيعة بموافقة الجماعة فقد سقناها مع حديث عمرو.
وأمّا حديث يحيى بن حسان ، عن ابن لهيعة.
فأخبرناه أبو الحسن عبد الله بن محمد بن أحمد البيهقي ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله العمري ، أنا عبد الرّحمن بن أحمد بن محمد الشريحي (٥) ، نا يحيى بن محمد بن صاعد ، نا سليمان بن شعيب الكيساني ، نا يحيى بن حسّان ، نا ابن لهيعة ،
__________________
(١) بالأصل «أبو» ثم شطبت وكتبت «أبي» تحريف.
(٢) بالأصلين «عبيد الله».
(٣) بالأصلين : عاصم بن حيوة.
(٤) كذا بالأصلين ، «ابن عباس» وقد تقدم أنه عباس الدوري.
(٥) هذه النسبة إلى شريح وهو القاضي المعروف. (الأنساب) وفي المطبوعة : الشريجي ، تحريف.