الأنصاري ، وعلي بن أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب ، وأبو غالب المبارك بن عبد الوهاب بن محمد بن منصور المسدي ، وأبو البيضاء سعد بن عبد الله الحبشي الجمحي قالوا :
أخبرنا نصر بن أحمد بن نصر بن عبد الله البطن حينئذ.
وأخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله عبيد الله بن [يحيى قالا : [أنا] أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي أنبأنا محمد بن عمرو بن حنان ، أنبأنا](١) يحيى بن سعيد ، أنبأنا محمد بن إسحاق ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن حذيفة قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن يأجوج ومأجوج فقال : «يأجوج ومأجوج ، فيأجوج أمة ومأجوج أمة ، كل أمة أربع مائة ألف أمة ، لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه كلهم قد حمل السلاح» قلت : يا رسول الله صفهم لنا قال : «هم ثلاثة أصناف صنف منهم مثل الأرز» قلت : وما الأرز قال : «شجر بالشام طول كل شجرة عشرون ومائة ذراع في السماء» فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هؤلاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد ، وصنف منهم يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى ، لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل إلّا أكلوه ومن مات منهم أكلوه ، مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية» [٤٧٦].
وأخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور الجبار ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، قال : سمعت أبي يحدث عن قتادة ، أنّ أبا رافع حدث ـ وقال ابن المقرئ حدثه ـ عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «يحفرون (٢)» كل يوم حتى يكادوا يرون شعاع الشمس ، فيقولون نرجع إليه غدا ، فيرجعون وهو أشد ما كان ، فإذا بلغت مدتهم وأراد الله تبارك وتعالى أن يبعثهم على الناس قالوا : نرجع إليه غدا إن شاء الله ، فيرجعون إليه كهيئة ما تركوه فيحفرونه» أو كما قال. قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فيفر الناس منهم في حصونهم» أو كما قال.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن خع ، والإسناد في المطبوعة ٢ / ٢ مضطرب.
(٢) في المطبوعة : يحفرون السدّ.