شيرويه (١) ، والحسن بن سفيان ، وجعفر بن محمد الفريابي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل العنبري الطوسي ، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن نصر البشتي (٢) ، وأحمد بن سعيد الدارمي ، وأبو يعقوب إسحاق بن أبي عمران الإسفرايني الشافعي ، وأبو العباس أحمد بن سهل بن بحر ، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي ، وأبو بكر محمد بن الحسن بن الحسن البردعي (٣) ، وهارون بن عبد الصمد بن عبدوس الرّخّي (٤) ، ويعقوب بن يوسف بن يعقوب الأخرم ، ويعقوب بن يوسف بن معقل الورّاق ، وأبو العباس السّرّاج وهو آخر من حدّث عنه (٥).
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح الكرماني وأبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيري وأمة القاهر جوهر بنت عبد الله بن عبد الكريم قالوا : أنا القاسم القشيري ح.
وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي ، وأبو القاسم الشّحّامي قالا : أنا أحمد بن منصور بن خلف ، قالا : أنا أبو الحسين الخفّاف ، أنا أبو العباس السّرّاج ، أنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، أنا عيسى بن يونس ، نا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها في أيام منى وعنده جاريتان تغنيان وتضربان بدفّين ورسول الله صلىاللهعليهوسلم مسجّى بثوب على وجهه لا يأمرهنّ ولا ينهاهن ، فنهاهن أبو بكر فكشف رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن وجهه الثوب وقال : «دعهنّ يا أبا بكر فإنها أيام عيد» [٢١٤٤].
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٦) ، أنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الأستراباذي ، نا أحمد بن محمد بن بندار الأستراباذي ـ بسمرقند ـ نا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني ، نا أبو همّام
__________________
(١) عن بغية الطلب ٣ / ١٤٠٥ وبالأصل «شيرويه».
(٢) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى بشت ، بالشين المعجمة ، محلة بنيسابور كثيرة الخير.
(٣) في بغية الطلب البرذعي بالذال المعجمة ، هذه النسبة إلى برذعة ، انظر معجم البلدان.
(٤) هذه النسبة إلى الريخ فيما أظن (قاله السمعاني) وهي ناحية بنيسابور وهي أحد أرباعها ، والصحيح الرخ فجعلها العوام الريخ ، وفي بغية الطلب : «الرحبي» بدل «الرخي» تحريف.
(٥) بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١٤٠٤ ـ ١٤٠٥.
(٦) تاريخ بغداد ٦ / ٣٤٦.