من قيس ، فلم يمس في ذلك الجيش قيسي إلّا مكتوفا (١) فجعل الرجل من اليمانية يقول لكتيفه : لعلك ممن مسّ برنس عفير؟ فيقول : لا والله ، فيقول : لو كنت منهم لضربت عنقك.
ثم طلب فيهم عفير فأرسلوا ، وعفير هذا من ولد سيف بن ذي يزن.
٧٣٠ ـ إسماعيل بن سفيان
الرّعينيّ الحجريّ ، المصريّ الأعمى (٢)
حدّث عن عمر بن عبد العزيز قوله.
روى عنه : ضمام بن إسماعيل ، وأبو شريح عبد الرّحمن بن شريح (٣) الإسكندريان.
ووفد على الوليد وسليمان وعلى عمر بن عبد العزيز (٤).
كتب (٥) إليّ أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم ، وأبو محمد حمزة بن العباس بن علي ثم حدّثني أبو بكر محمد بن شجاع عنهما ، قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال أبو بكر : وأنبأني أبو عمرو بن مندة ، عن أبيه أبي عبد الله ، نا أبو سعيد عبد الرّحمن بن أحمد بن يونس ، نا سلامة بن عمر المرادي ، نا محمد بن حميد بن هشام الرّعيني أبو قرّة ، نا النضر بن عبد الجبّار ، أنا ضمام ، عن إسماعيل الحجري حجر رعين ـ الرّعيني قال : كنت أخرج إلى الوليد وسليمان بن عبد الملك فيعطياني (٦) ، فلمّا ولي عمر بن عبد العزيز خرجت إليه وكنت على الباب
__________________
(١) بالأصل «مكتوبا» والمثبت عن المختصر ، وهو الصواب باعتبار ما سيأتي.
(٢) ترجمته في بغية الطلب ٤ / ١٦٣٩ وفيه : وقيل : «سقير». يعني بدل سفيان.
والرعيني ضبطت عن الأنساب وهذه النسبة إلى ذي رعين وكان من الأقيال ، وهو قبيل من اليمن ، نزلت جماعة منهم مصر.
والحجري : ضبطت عن الأنساب وهذه النسبة إلى حجر رعين.
ذكره السمعاني وترجم له في (الحجري).
(٣) بالأصل «سريج» والصواب ما أثبت عن بغية الطلب ، وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ١٨٢ (٦٣).
(٤) بغية الطلب ٤ / ١٦٤٠.
(٥) الخبر في بغية الطلب ٤ / ١٦٣٩ نقلا عن ابن عساكر.
(٦) عن بغية الطلب وبالأصل «فيعطوني».