سبع وثلاثين ومائتين (١) وقيل مات في آخر سنة خمس وثلاثين ومائتين فقال فيه الشاعر (٢)(٣) :
سقى الله ما بين المقطّم والصّفا |
|
صفا النّيل صوب المزن حيث يصوب |
وما بي أن أسقي البلاد وإنّما |
|
أحاول أن يسقى هناك حبيب |
فإن يك يا إسحاق غبت فلم تأب |
|
إلينا وسفر الموت ليس يئوب |
فلا يبعدنك الله ساكن حفرة |
|
بمصر عليها جندل وجبوب |
٦٨٢ ـ إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن عيسى بن عبيد الله
أبو يعقوب الورّاق المستملي الكفرسوسي (٤)
حدّث عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يحيى المصري ، وأبي بكر محمد بن أبي عتاب البصري (٥) ، وأبي سعيد القاسم بن صفوان بن عوانة البردعي ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، وأبي الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم ، وجعفر بن محمد بن علي المصري.
روى عنه : أبو الحسين الرازي وأبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري (٦) ، ومحمد بن إسحاق بن محمد الحلبي ، وأبو جعفر أحمد بن إسحاق أخوه.
حدّثني أبو القاسم محمود بن عبد الرّحمن بن أبي القاسم البستي ، أنا الفقيه أبو القاسم عبد الرّحمن بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي ـ قراءة عليه ـ أنا أبو عبد
__________________
(١) كذا بالأصل وولاة مصر للكندي ص ٢٢٤ قال : فوليها إسحاق بن يحيى إلى ذي القعدة سنة ٢٣٦.
وبهامشه عن النجوم الزاهرة : فكانت ولاية إسحاق على مصر سنة واحدة تنقص أحد عشر يوما.
(٢) في النجوم الزاهرة : بعض شعراء البصرة.
(٣) الأبيات في ولاة مصر للكندي ص ٢٢٤ والنجوم الزاهرة حوادث سنة ٢٣٧ والأول والثاني في الوافي بالوفيات ٨ / ٤٣٠.
(٤) ضبطت عن اللباب ، وهذه النسبة إلى كفرسوسية ، وهي من قرى دمشق (معجم البلدان) وفي اللباب : قرية بغوطة دمشق.
ترجم له ياقوت.
(٥) في معجم البلدان : النصري.
(٦) ضبطت عن معجم البلدان والأنساب ، وهذه النسبة إلى آبر وهي قرية من قرى سجستان.