٥٩٨ ـ أسامة بن سلمان النّخعي ويقال العنسيّ ، من أهل دمشق
روى عن ابن مسعود وأبي ذرّ.
روى عنه : عمر بن نعيم وقيل : روى عنه مكحول أيضا وهو وهم.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو الحسين بن الفضل القطّان ـ ببغداد ـ أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا عبد الحميد بن بكّار السّلمي البيروتي ، وصفوان بن صالح قالا : نا الوليد ـ هو ابن مسلم ـ أنا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن أسامة بن سلمان العنسي ، نا أبو ذرّ عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إن الله عزوجل ليغفر للعبد ما لم يقع الحجاب» قالوا : يا رسول الله ما وقوع الحجاب؟ قال : «أن تموت ـ يعني النفس ـ وهي مشركة» [٢١٢٣].
قال البيهقي : كذا قال الوليد بن مسلم ـ يعني أنه لم يذكر في أسناده عمر بن نعيم ـ خالفه جماعة فرووه عن ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن عمر بن نعيم ، عن أسامة بن سلمان منهم : علي بن الجعد ، وزيد بن الحباب (١) ، وعلي بن عياش ، وعاصم بن علي ، والهيثم بن جميل البغدادي نزيل أنطاكية.
فأما حديث زيد بن الحباب :
فأخبرتنا به أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أبو كريب ، نا زيد بن الحباب ، نا عبد الرّحمن بن ثوبان ح.
وأخبرناه أبو عبد الله الفراوي (٢) ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل (٣) ، قالا : نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا الحسن بن
__________________
(١) ضبطت بضم المهملة وموحدتين عن تقريب التهذيب.
(٢) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى فراوة وهي بليدة على الثغر مما يلي خوارزم (الأنساب) وهي بين دهستان وخوارزم ، من أعمال نسا.
واسمه محمد بن الفضل بن أحمد ، أبو عبد الله الصاعدي الفقيه الواعظ ، ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٦١٥ (٣٦٢).
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٥٠ (٢١٨).