علي بن عفان ، نا زيد بن الحباب ، حدّثني عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن عمر بن نعيم ، عن أسامة بن سلمان ، عن أبي ذرّ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ـ وفي حديث ابن عفان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ـ «إن الله ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب» ، فقيل : يا رسول الله ، وما الحجاب؟ قال : «أن تموت النفس وهي مشركة» وفي حديث أبي كريب يغفر لعبده ، وفيه : وما وقوع الحجاب؟ [٢١٢٤].
وأمّا حديث علي بن الجعد :
فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن هبة الله ، وأبو منصور علي بن علي بن عبيد الله قالوا : أنا أبو محمد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ح.
وأخبرنا أبو سهل بن سعدوية ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب ، قالا : نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن عمر ـ يعني ابن نعيم ـ عن أسامة بن سلمان أن أباه حدثهم أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب» ، قالوا : يا رسول الله وما الحجاب؟ قال : «تموت النفس وهي مشركة» قال أبو مسلم : ما لم يرفع الحجاب [٢١٢٥].
وأما حديث علي بن عياش :
فأخبرناه أبو علي الحداد في كتابه ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أبو زرعة الدمشقي وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قالا : نا علي بن عياش الحمصي (١) قال : ونا محمد بن العباس المؤدب ، نا علي بن الجعد قال : ونا عمر بن حفص السّدوسي ، نا عاصم بن علي قالوا : نا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن عمر بن نعيم ، عن أسامة بن سلمان أن أبا ذرّ حدثهم أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله يقبل توبة عبده ما لم يقع الحجاب» قالوا : يا رسول الله وما الحجاب؟ قال : «تموت النفس وهي مشركة». قال أبو مسلم : ما لم يرفع الحجاب [٢١٢٦].
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٠ / ٣٣٨ (٨٣).