جعفر ، وأحمد بن بندار بن إسحاق الشّعّار (١) ، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهانيون.
٦٣٠ ـ إسحاق بن إسماعيل
من أهل دمشق ، حكى عن أبي خزيمة العابد.
حكى عنه أحمد بن أبي الحواري ، وأظنه إسحاق الخياط الذي يأتي ذكره.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو القاسم الشّحّامي قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين الحسني الهمذاني ، نا عبد الرّحمن بن حمدان ، نا أبو حاتم ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا إسحاق بن إسماعيل الدمشقي ، نا أبو خزيمة قال : سمعت أبا يوسف الفارسي يقول : الدنيا مأتم فليس ينبغي لأهل المأتم أن يفرجوا حتى ينقضي مأتمهم.
٦٣١ ـ إسحاق بن الأشعث بن قيس
وهو عندي إسحاق بن محمد بن الأشعث الكندي ، كوفي ، كان في صحابة عمر بن عبد العزيز ،.
حكى عن عمر.
روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري.
قرأت بخط أبي الحسن علي بن الخضر السّلمي ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عمر بن نصر الشّيباني ، نا أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي ، نا أبو الدّحداح ، نا أبي ، نا هشام بن عمّار ، نا إسماعيل بن عياش ، نا يحيى بن سعيد ، نا إسحاق بن الأشعث بن قيس الكندي قال : كنت في صحابة عمر بن عبد العزيز فاستأذنته في الانصراف إلى أهلي بالكوفة ، فقال لي عمر : إذا أتيت العراق فأقرهم ولا تستقرهم ، وعلّمهم ولا تتعلّم منهم ، وحدثهم ولا تسمع حديثهم.
أخبرنا بها أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطّوسي وابناه محمد أبو
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل وم ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٦١ (٤٢).