ما ذاك إلّا أن سلطان الهوى |
|
ـ وبه قوين (١) ـ أعزّ من سلطاني |
قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن أبي بكر الخطيب ، قال : إسماعيل بن رجاء بن سعيد بن عبيد الله أبو محمد المقرئ العسقلاني ، نزيل مصر ، حدّث عن علي بن الحسين الفرغاني ، كتب إلينا بالإجازة بجميع حديثه.
قرأت على أبي الحسن الفقيه ، وأبي الفضل بن ناصر قلت لهما : أجاز لكم أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبّال؟ قال : سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة أبو محمد إسماعيل بن رجاء العسقلاني الفقيه الشافعي مات بالرّملة في رمضان.
٧٢٦ ـ إسماعيل بن روح الجبيلي (٢)
سائل مالك بن أنس.
روى عنه إسماعيل بن حصن أبو سليم الجبيلي ذكر ذلك المقدسي.
قرأت على أبي القاسم الشّحامي ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو محمد بن زياد ، نا أحمد بن محمد بن عبيدة ، نا أبو سليم إسماعيل بن حصن ، نا إسماعيل بن روح الجبيلي ، قال : سألت مالك بن أنس قلت : يا أبا عبد الله ما تقول في إتيان النساء في أدبارهن؟ قال : أما أنتم قوم عرب هل يكون الحرث إلّا في موضع الزرع؟ أما سمعت الله عزوجل يقول : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)(٣) قائمة وقاعدة وعلى جنب ولا تعدوا الفرج قلت : يا أبا عبد الله ، إنهم يقولون : إنك تقول ذاك ، قال : كذبوا عليّ ، كذبوا عليّ ، كذبوا عليّ.
رواها غيره عن إسماعيل بن حصن فقال إسرائيل بن روح وقد تقدم في موضعه في ترجمة إسرائيل.
__________________
(١) في الأغاني «عززن».
(٢) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.
(٣) سورة البقرة ، الآية : ٢٢٣.