٦٧٣ ـ إسحاق بن مسلم الكاتب
من أهل دمشق ، ولي خراج الأردن في خلافة عمر بن عبد العزيز ذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق.
٦٧٤ ـ إسحاق بن مسلم بن ربيعة بن عاصم
ابن حزن بن عامر بن عوف بن عقيل بن كعب بن ربيعة
ابن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن
أبو صفوان العقيلي (١)
كان قائدا من قواد مروان بن محمد ، وولي أرمينية وشهد مع مروان حربه بعين الجرّ (٢) مع سليمان بن هشام ، ودخل معه دمشق. وكان إسحاق مع مروان حين توجه إلى دمشق لطلب الخلافة ، وذلك مذكور في ترجمة مروان ، وبقي إلى خلافة بني العباس وكان أثيرا عند أبي جعفر المنصور (٣).
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم النّسيب وأبو الوحش المقرئ عنه ، نا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سيبخت البغدادي ، نا محمد بن يحيى الصّولي ، نا أبو العباس ثعلب ، نا ابن شبيب ، نا إسحاق بن عبد الله قال : قال المنصور : يا إسحاق بن مسلم أفرطت في وفائك لبني أمية! فقال : يا أمير المؤمنين اسمع جوابي ؛ قال : هات ، قال : من وفى لمن لا يرجى كان لمن يرجي أوفى ، قال : صدقت (٤).
قال : ونا الصولي ، نا ثعلب حدّثني أبو العباس المبرّد قال (٥) : لمّا بلغ أبا جعفر المنصور وفاة أبي العباس السفاح بعث إلى إسحاق بن مسلم العقيلي ـ وكان معه عند منصرفه من مكة ـ فحادثه ساعة ثم قال له : إنه يخطر ببالي ما يعرض للناس من الفكر ، فقلت : إنه يغدى على الأنفس ويراح ، وإن الأحداث غير مأمونة ، فلو حدث يا أمير
__________________
(١) ترجمته في بغية الطلب ٣ / ١٥٠٨ وما بعدها ، له ذكر في تاريخ الطبري ٧ / ٣٠٠ و ٤٤٧.
(٢) عين الجر ، موضع معروف بالبقاع بين بعلبك ودمشق (معجم البلدان) وهي بلدة عنجر اليوم ، في لبنان.
(٣) بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١٥١٠.
(٤) الخبر في بغية الطلب ٣ / ١٥٠٨ ـ ١٥٠٩ ومختصر ابن منظور ٤ / ٣١٢.
(٥) لم يرد في الكامل للمبرد. ونقله ابن العديم في بغية الطلب عن المبرد.