البخاري ، ومحمد بن الفرج بن السّكن ، وعلي بن حرب الجنديسابوري (١) ، وأبو عبد الله محمد بن قدامة بن إسماعيل البخاري ـ نزيل مرو ـ.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى المقرئ ، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن سهل الماسرجسي ، أنا العباس بن منصور الفرندآباذي (٢) ، نا محمد بن يزيد السّلمي ، نا إسحاق القرشي ، نا الحجّاج بن أرطأة عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «نعم البيت يدخله المسلم بيت الحمّام ، وذاك أنه إذا دخله ـ يعني ـ سأل الله الجنّة. واستعاذ بالله من النار ، وبئس البيت بيت العروس ، وذلك لأنه يرغبه في الدّنيا وينسيه الآخرة» [٢١٥٨].
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، أنا القاضي أبو المظفر هنّاد بن إبراهيم النّسفي ، أنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الغنجار ، أنا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي ـ قراءة عليه ـ نا أبو العباس عيسى بن محمد بن عبد الرّحمن الكاتب ، حدّثني محمد بن قدامة بن إسماعيل صاحب النّضر بن شميل ح.
وأخبرناه عاليا أبو محمد بن الأكفاني ، نا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا الحاكم أبو حامد أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل المحتسب النّيسابوري ـ قراءة عليه بمرج القطيّفة (٣) ، في سنة خمس عشرة وأربعمائة ـ نا أبو العباس عيسى بن محمد بن عيسى المروزي ، نا محمد بن قدامة السلمي ـ صاحب ابن شميل ـ نا أبو حذيفة البخاري قال : سمعت أمير المؤمنين المأمون يحدث عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «مولى القوم منهم» وقال مرّة : «من أنفسهم» [٢١٥٩].
وفي حديث ابن الأكفاني : فبلغ المأمون. قال محمد بن قدامة : فبلغ المأمون أمير
__________________
(١) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى جنديسابور وهي مدينة بخوزستان (معجم البلدان).
(٢) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى فرنداباذ وهي قرية على باب نيسابور ، ترجم له السمعاني ترجمة قصيرة.
(٣) القطيفة تصغير القطيفة ، قرية دون ثنية العقاب للقاصد إلى دمشق في طرف البرية من ناحية حمص (معجم البلدان).