موسى عيسى بن مروان شاه الأذري.
روى عنه : الحاكم أبو أحمد ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن محمد الصّيقلي ، وأبو بكر محمد بن سليمان الرّبعي.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد ، حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن يعقوب الورّاق ـ بدمشق ـ نا إبراهيم بن عبد الرّحمن بن إبراهيم ، نا أبو عبد الله محمد بن الخليل الخشني البلاطي (١) ، نا إسماعيل بن عياش حدّثني داود بن عيسى النّخعي ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي الزّبير ، عن جابر قال : ما كان نبي الله صلىاللهعليهوسلم ينام حتى يقرأ (الم تَنْزِيلُ) السجدة (٢) ، و(تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)(٣).
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب ، نا أبو اليسر المؤمّل بن الحسن بن أحمد بن أبي سلامة الطائي ـ بلفظه ـ أنا القاضي أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الرّحمن بن أحمد بن إبراهيم القزويني ـ بصور ـ نا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد الصّيقلي ـ املاء ـ نا أبو يعقوب إسحاق بن يعقوب بن أيوب بن زياد الدّاراني ـ بداريّا ـ نا عبد الله بن محمد أبو الحسين السّمّري ، نا إسحاق ، نا عبد القدّوس الكلاعي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا إخواني تناصحوا في العلم ، ولا يكتمنّ بعضكم بعضا ، فإن خيانة الرّجل في علمه أشدّ من خيانته في ماله ، فإنّ الله تعالى سائلكم عنه» [٢٢١٣].
أخبرناه عاليا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو محمد الجوهري ، نا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن الزيات ، أنا أبو حفص عمر بن الحسن بن نصر القاضي الحلبي ـ قراءة عليه ـ نا عامر بن سيّار ، نا عبد القدوس بن حبيب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا معشر إخواني تناصحوا في العلم ، ولا يكتم بعضكم بعضا ، فإن خيانة الرّجل في علمه أشدّ من خيانته في ماله» [٢٢١٤].
__________________
(١) ضبطت عن الأنساب وهذه النسبة إلى البلاط وهي قرية من غوطة دمشق.
(٢) سورة السجدة ، الآيتان : ١ و ٢.
(٣) سورة الملك ، الآية الأولى.