الحسن بن عليل العنزي ، نا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري حدّثني إسماعيل بن عبيد الله بن ميمون العجلي قال : كتب إليّ عبد الجبّار بن كثير التّميمي الرّقّي حدّثني حسين الصيرفي قال : قال لي العتّابي قدمت على أبي ومعي حمار موقر كتبا فقال لي : يا كلثوم ما على حمارك؟ قلت : كتب يا أبه ، فقال : والله إن ظننت عليه إلّا مالا فعدلت كما أنا إلى يعقوب بن صالح أخي عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس ، فدخلت عليه فأنشدته فقلت :
حسن ظني إليك أصلحك الله |
|
دعاني فلا عدمت الصّلاحا |
ودعاني إليك قول رسول الله |
|
إذ قال مفصحا إفصاحا |
إن أردتم حوائجا من وجوه |
|
فتنقّوا لها الوجوه الصّباحا |
فلعمري لقد تنقّيت وجها |
|
ما به خاب من أراد النّجاحا |
فقال لي : يا كلثوم ما حاجتك؟ قلت : بدرتان ، قال : فأمر لي بهما! قال : فأتيت أبي وهما معي ، فقلت له : يا أبة ، هذا بالكتب التي أنكرت.
مات أبو المعالي سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، ودفن بباب الصغير.
٦٩٣ ـ أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب
ابن العكيم (١) بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو ، وهو بحزج
ابن حنش ـ ويقال : جلاس ـ بن عوف بن عمرو بن عوف
ابن مالك بن الأوس بن حارثة بن عمرو بن عامر
أبو أمامة الأنصاري (٢)
ولد على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو سمّاه (٣) ، وحدّث عنه مرسلا.
وروى عن عمر ، وعثمان بن عفّان ، وأبيه سهل بن حنيف ، وأبي سعيد الخدري ، وزيد بن ثابت ، وابن عباس ، ومعاوية ، وسعيد بن سعد بن عبادة.
__________________
(١) بالأصل وم «العليم» والمثبت عن ابن سعد ٥ / ٨٢ وأسد الغابة.
(٢) ترجمته في بغية الطلب ٤ / ١٥٦٥ والإصابة ١ / ٩٧ سير أعلام النبلاء ٣ / ٥١٧ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٣) كذا بالأصل ، وفي أسد الغابة أنه ولد قبل وفاته صلىاللهعليهوسلم بعامين.