روى عنه : ابناه محمد وسهل ابنا أبي أمامة ، والزّهري ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وعثمان بن حكيم ، وأمية بن هند وحكيم بن حكيم ، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج.
وقدم على أبي عبيدة بن الجرّاح بكتاب من عمر رضياللهعنهما ، وغزا الشّام.
أخبرنا أبو محمد السّيدي ، أنا أبو عثمان البحيري؟؟؟ زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصّمد بن موسى ، نا أبو مصعب الزّهري ح.
وأخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو الحسين محمد بن عبد الرّحمن بن جعفر بن خشنام الدّينوري ، أنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي القاضي ، نا أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي قالا : نا مالك بن أنس ، عن ابن شهاب : أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف أخبره أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمرضها قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعود المساكين ويسأل عنهم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا ماتت فأذنوني». بها قال : فخرج بجنازتها ليلا وكرهوا ـ وفي حديث أبي حذافة : فكرهوا ـ أن يوقظوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلما أصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخبر بالذي كان من شأنها فقال : «ألم آمركم أن تؤذنوني بها»؟ فقالوا : يا رسول الله ، كرهنا أن نخرجك ليلا أو نوقظك قال : فخرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى صف بالناس على قبرها وكبر أربع تكبيرات [٢٢١٩].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد البغوي ، نا الحسن بن عرفة العبدي ، نا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق قال : وحدّثني جدّي ، نا يزيد ، أنا محمد بن إسحاق ، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل ، عن سعيد بن سعد بن عبادة قال : كان بين أبياتنا رجل مخدع ضعيف سقيم. وكان مسلما ، فلم يرع أهل الدّار إلّا به على أمة من إماء أهل الدار يفجر بها قال : فرفع شأنه سعد بن عبادة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اضربوه حدّه مائة سوط» ، قال : فقال : يا رسول الله هو أضعف من ذلك ، لو ضربته مائة سوط مات ؛ قال : «فخذله إثكالا فيه مائة شمراخ ثم اضربوه ضربة» [٢٢٢٠].