المدينة ومحدّثيهم : أسلم مولى عمر بن الخطاب.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا محمد بن إسحاق بن مندة قال : أسلم مولى عمر بن الخطاب يكنى أبا خالد ، من سبي اليمن.
ذكر محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر الصّدّيق عمر بن الخطاب سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحجّ وابتاع فيها أسلم ، يقال : إنه أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يره ، وهو من الحبشة مات وهو ابن مائة سنة وأربع عشرة سنة وصلّى عليه مروان بن الحكم. روى عنه ابنه زيد ، ومسلم بن جندب ، ونافع مولى بن عمر.
قال : وأنا أحمد بن مهران الفارسي ، نا محمد بن منصور البلخي قال : ذكره محمد بن سعد فيمن أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم قال : وذكر الواقدي قال سمعت أسامة بن زيد يقول ـ وذكر سن أسلم فقال ـ كنا لا ننكر منه شيئا.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمد بن الحسن وأحمد بن محمد العتيقي ح.
وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر قالوا : أنا الوليد بن بكر ، نا علي بن أحمد بن زكريا ، نا صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح حدّثني أبي قال (١) : أسلم مولى عمر بن الخطاب مديني تابعي ثقة من كبار التابعين.
في نسخة ما أخبرنا (٢) أبو عبد الله الخلال ـ شفاها ـ أنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم (٣) قال : وسئل أبو زرعة عن أسلم مولى عمر بن الخطاب فقال : مدني ثقة.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي ، أنا مسعود بن ناصر السّجزي ، أنا عبد الملك بن الحسن بن سياوش ، أنا أبو نصر الكلاباذي قال : أسلم أبو خالد.
__________________
(١) تاريخ الثقات ص ٦٣ وفيه : «مدني».
(٢) بالأصل «ما أنا به».
(٣) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ٣٠٦ وفيه : مديني.