روى عنه عصام بن خالد ، وبقية بن الوليد ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو حيوة سريح (١) بن يزيد ، ومعاوية بن صالح الحمصي ، ومسكين بن بكير ، وأبو اليمان البهراني ، وعقبة بن علقمة ، وأبو مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي ، وأبو سليمان عتبة بن السكن الفزاري ، وأسد بن عيسى رفغين ، ومبشّر بن إسماعيل الحلبي ، والجرّاح بن مليح البهراني ، وإسماعيل بن عياش ، وعبد القاهر بن ناصح العابد ، وأبو المغيرة الخولاني ، وأشعث بن شعبة ، ومحمد بن كثير المصّيصي.
ووفد على عمر بن عبد العزيز ففرض له في جبلة (٢).
أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا محمد بن خريم (٣) بن محمد بن مروان ـ بدمشق ـ نا هشام بن عمّار ، نا معاوية بن يحيى الأطرابلسي ، نا أرطأة بن المنذر قال : سمعت غيلان بن معشر قال : سمعت أبا أمامة الباهلي يقول : لقد توفي رجل على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلم يجدوا له كفنا فقالوا : يا نبي الله إنا لم نجد له كفنا قال : «التمسوا في مئزره» فوجدوا دينارين فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «كيّتان ، صلّوا على صاحبكم» [٢٠٦٠].
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد حدثني زياد بن أيوب ، نا مبشّر بن إسماعيل ، عن أرطأة قال : سمعت ضمرة بن حبيب قال : سمعت سلمة بن نفيل السّكوني يقول : بينا نحن جلوس عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ قال قائل : يا رسول الله هل أتيت بطعام من السّماء؟ قال : «أتيت بطعام بمسخنة» (٤) قال : فهل كان فيها فضل عنك؟ قال : «نعم» قال : فما فعل به؟ قال : «رفع إلى السماء وهو يوحي إليّ أني غير لابث فيكم إلّا قليلا ، ولستم لا بثين بعدي إلّا قليلا ، وستأتوني أفنادا يتبع بعضكم بعضا ، وبين يدي السّاعة موتان شديد ، وبعده سنوات الزلازل» [٢٠٦١].
__________________
(١) تهذيب التهذيب : شريح.
(٢) في الوافي : في خيله.
(٣) بالأصل «حريم» والصواب ما أثبت عن التبصير ، ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٨ وفيها : محمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك بن مروان «وفي م أيضا : حريم».
(٤) المسخنة : برمة شبه النور (القاموس).