ما يدل على أنه هو المراد.
وهذا القسم غير معروف بين العامة ، وكثيراً ما كان يفعله أصحابنا للتقية ، لعلم المحديث اسم مفعول بالامام في ذلك الخطاب.
وهو مضعف للحديث ، لاحتمال أن يكون المراد غير الامام وان كان ارادة الامام بقرينة المقام أظهر.
السابع : المجهول وهو المروي عن رجل غير موثق ولا مجروح ولا ممدوح ، أو غير معروف أصلا ، ومنه قولهم (عن رجل) أو (عمن حدثه) أو (عمن ذكره) أو (عن) غير واحد) أو نحو ذلك.
وبعض العامة يخصه باسم (المنقطع) ، والاول أشهر وأحسن.
وهو قد يكون مجهول الاول أو الوسط أو الاخر أو الطرفين أو مع الوسط أيضاً.
تنبيه : لو قال (عن ثقة) أو (عن بعض الثقات) أو نحو ذلك وقبلنا توثيق الواحد من غير ذكر السبب لم يكن مجهولا من هذه الحيثيه.
وقال بعض العامة : لا يجزي ذلك ، لانه لابد من تسمية المعدل وتعيينه ، لانه قد يكون ثقة عنده وغيره قد اطلع على جرحه بما هو جارح عنده واضرابه عن اسمه مريب في القلوب.
وليس بشئ ، إذ الاصل عدم ذلك ، ومثل هذا الاحتمال غير مضر ولا قادح.