كان جَوَاداً بالتعْس فيقولون : تعْساً له ، وإن كان بليداً كان دعاؤهم له إذا عثر ، لعاً لك وهو معنى قول الأعشى :
* فالتعس أدنى لها من أن يقال لعا*
أبو عبيد عن الفراء. رجل لَعْو ولَعاً منقوص ، وهو الشرِه الحريص.
ثعلب عن ابن الأعرابي : اللعُوة واللَّعَاة : الكلبة وجمعها لِعَاء. ويقال : ما بالدار لاعِي قَرْوٍ أي ما بها أحد. والقَرْو. الإناء الصغير. شمر. اللاعي بمنزلة الحاسي. والقَرْو. العُسّ. وَقال في قوله :
داوِيَّة شقَّت على اللاعي السَّلِعْ |
وإنما النوم بها مثل الرضِعْ |
قال : اللاعي من اللوعة. قلت كأنه أراد اللائع فقلَب ، وهو ذو اللوعة. والرضع : مصَّة بعد مَصَّة.
وقال أبو سعيد : يقال هو يَلعَى به ويَلْغَى به أي يتولع به.
وقال ابن دريد : اللَّعْوة : السواد حول الحَلَمة. قال وبه سمّي ذو لَعْوة : قيل من أقيال حمير.
ثعلب عن ابن الأعرابي : اللولع الرَّغْثاء ، وهو السواد الذي على الثدي ، وهو اللطخة قال والألعاء : السُلاتيات. والأعْلاء : الطوال من الناس. وخرجنا نَتَلَعّى أي نصيب اللّعَاعة من بقول الربيع.
لوع : أخبرني المنذري عن الحراني عن التَوَّزيّ وثابت بن أبي ثابت أنهما قالا : اللَّوعة : السواد حول الحَلَمة حلمةِ ثدي المرأة. وقد أَلْعى ثديُها إذا تغيَّر.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : ألواع الثدي جمع لَوْع وهو السواد الذي على الثدي.
قلت : هذا السواد يقال له : لَعْوة ولَوْعة ، وهما لغتان. وقال زياد الأعجم :
كذبتَ لم تغذه سوداءُ مقرِفة |
بلَوع ثدي كأنف الكلب دمّاع |
أبو عبيد اللوعة : حُرقة الهوى.
وقال ابن بُزُرْجَ : يقال : لاع يَلَاع من الضجر والجزع والحزن ، وهي اللوعة.
ثعلب عن ابن الأعرابي : لاع يلاع لَوعة إذا جزع أو مرض. قال : واللوعة : لوعة الحزن والحبّ والمرض وهو وجع القلب. ورجل لاعٌ وقوم لاعون ولاعة. قال : والهاع الجَزُوع ، واللاع الموجَع.
أبو عمرو : يقال : لا تَلَعْ أي لا تضجر.
وقد لِعْتُ ألاع لَيْعاناً ، وهِعْت أهاع هَيْعاناً. قلت : لا تَلَعْ من لاع ، كما تقول : لا تَهَب من هاب يهاب.
أبو عبيد عن أبي عبيدة : رجل هاعٌ لاعٌ ، وهائع لائع إذا كان جباناً ضعيفاً.
ثعلب عن ابن الأعرابي : قال اللاعة : المرأة الحديدة الفؤاد الشهمة.
وقال الليث : المرأة اللاعة قد اختُلف فيها. فقال أبو الدُقَيش : اللَعَّة وهي التي تغازلك ولا تمكّنك.
وقال أبو خيرة : هي اللاعة بهذا المعنى امرأة لاعة : إذا كانت مليحة بعيدة من الريبة. ولاع يلاع إذا جزع جزعاً شديداً. وقال يقال : لاعني الهمّ والحزن فالتعْت التياعاً. واللَّوْعة : حُرقة يجدها من