وفي «النوادر» : رجل بَلْعَك : يُشتم ويُحْقر ، ولا ينكر ذلك لموت نَفْسه وشدّة طمَعه.
[كنعر] * : وقال أبو زيد : الكَنْعَرة : الناقة الجسيمة السمينة ، وجمعها كناعِر.
[علكم] : الليث : العُلكُوم : الناقة الجسيمة السمينة.
وقال لبيد :
بُكرَت به جُرَشيّة مقطورة |
تُروى المحاجر بازلٌ علكوم |
وقال أبو الدقيش عَلْكَمُثها : عظم سَنَامها.
أبو عبيد : العَلاكم : العظام من الإبل.
وقال ابن دريد واحدها عَلكَم وعلكوم وعلاكم وهو الشديد الصلب ، قال : والعَنْكَل : الصُلْب أيضاً : وقال ابن شميل : يقال للتيس : إنه لمكعنب القَرْن ، وهو الملتوي القرنِ حتى صار كأنه حَلْقة ، قال والمشعنَب : المستقيم أو المستقلم ، ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العَلْكَمُ : الرجل الضخم وعَلْكم اسم ناقة وأنشد :
أقول والناقة بي تَقَحَّمُ |
ويحكِ ما اسم أمّها يا عَلْكمُ |
[عنكب] : وقال الفراء : العَنْكَبُوت أنثى. وقد يذكّرها بعض العرب. وأنشد قوله :
على هَطَّا لهم منهم بيوت |
كأن العنكبوت هو ابتناها |
وقال في قول الله جلّ وعزّ : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً) [العَنكبوت : ٤١] قال ضرب الله بيت العنكبوت مَثَلاً لمن اتّخذ من دون الله وَلِيّاً أنه لا ينفعه ولا يضرّه ، كما أن بيت العنكبوت لا يقيها حَرّاً ولا برداً.
ابن السكيت عن الفراء أنه قال التأنيث في العنكبوت أكثر. قال : ويجمع عناكب وعناكيب وعنكبوتات. قال ويصغر عُنَيْكباً وعُنَيْكيباً.
وقال الليث : العنكبوت بلغة أهل اليمن عَنْكبُوهٌ وعَنْكباهٌ. قال وهي دويبة تنسج في الهواء وعلى رأس البئر نسجاً رقيقاً مهلهلاً.
وقال المبرّد : العنكبوت أنثى وتذكّر.
والعَنْزَروت أنثى وتذكّر. قال والبرغوث أنثى ولا تذكّر.
[كعدب] : وقال أبو عمرو يقال لبيت العنكبوت الكُعْدُبُة. ويقال للنُفَّاخات التي تكون من ماء المطر : كُعْدُبة أيضاً وهي الجُعْدُبة والحَجَاة.
[دعكر] : قال : وادعنكر السيلُ إذا أقبل وأسرع. ومنه قول الشاعر :
* ادعنكار سيل على عمرو*
وقال ابن دريد : ادعنكر عليهم بالفحش إذا انْدَرَأ عليهم بالسوء.
[كعظل] : ابن السكيت : كعظل يكعظل إذا عدا عَدْواً شديداً ، وكذلك كعسب يكعسب.
[كعثل] : قال والكعثلَة : الثقيل من العَدْو.
علكز : وقال أبو عمرو : العِلْكِز : الرجل الصُلْب الشديد.