على أقتاره ، وامرأة قَعْوى ورجل قَعْوان.
أبو عبيد عن الأصمعي : إذا ضرب الجمل الناقة قيل : قعا عليها قُعُوّاً ، وقاع يقوع مثله ، وهو القُعُوّ والقَوْع. ونحوَ ذلك قال أبو زيد.
وقال الليث يقال قاعها وقعا يقعو عن الناقة وعلى الناقة ، وأنشد :
* قاعَ وإن يَترك فَشْول دُوَّخُ*
قوع : قال الله جلّ وعزّ : (كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ) [النُّور : ٣٩].
قال الفراء : القِيعة : جمع القاع كما قالوا : جار وجيرة. قال والقاع : ما انبسط من الأرض. وفيه يكون السراب نصف النهار.
وقال أبو الهيثم : القاع : الأرض الحُرَّة الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشربَ ماءها ، وهي مستوية ليس فيها تَطامن ولا ارتفاع ، وإذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً ؛ لأنها تشرب الماء فلا تمسكه.
وقال الليث : القاع : أرض واسعة سهلة مطمئنَّة ، قد انفرجت عنها الجبال والآكام. يقال : هذه قاع ، وثلاث أقْوُع ، وأقواع كثيرة. ويجمع القِيعة والقيعان.
وهو ما استوى من الأرض لا حَصَى فيه ولا حجارة ولا يُنبت الشجر وما حواليه أرفع منه ، وهو مصبّ المياه وتصغّر قُويعة فيمن أَنَّث ، ومن ذَكَّر قال : قويع ، ودلّت هذه الواو أن ألفها مرجعها إلى الواو ، قال والقُوَاعُ الذكر من الأرانب.
روى أبو العبَّاس عن ابن الأعرابي قال : القُوَاعة : الأرنب الأنثي.
وقال الليث : تَقوّع الحِرْباء الشجرة إذا علاها ، كما يتقوّع الفحلُ الناقة.
وقال أبو زيد : القَوَّاع : الذئب الصيّاح ، والقَبَّاعُ : الخنزير الجبان.
وقال الأصمعي : قاعة الدار : ساحتها. وكذلك باحتها وصرْحَتُها.
وقال الأصمعي : يقال : قاعٌ وقيعان ، وهي طين حُرّ يُنبت السِدْر ، ويقال أقواع ، ويقال قِيعةٌ وَقِيعٌ ، وهو ما استوى من الأرض ، وما حواليه أرفع منه ، وإليه مصبّ المياه.
وقال ابن الأعرابي : قِيعة وَقِيعٌ. ويقال : قاعٌ وقِيعة جماعة وأقواع.
وقال ذو الرّمة :
وودَّ عن أقواع الشماليل بعدما |
ذَوَى بقلُها أحرارها وذكورها |
قلت : وقد رأيت قِيعان الصَّمَّان وأقمت بها شَتْوتين الواحد منها قاع وهي أرض صُلْبة القفاف ، حُرّة طينِ القيعان ، تُمسك الماء وتُنبت العُشْبَ. وربّ قاع منها يكون ميلا في ميل وأقلّ من ذلك وأكثر ، وحوالي القيعان سُلْقان وآكام في رؤوس القفاف ، غليظة ، ينصبّ مياهها في القيعان ، ومن قيعانها ما ينبت الضالَ فترى فيها حَرَجات منها ، ومنها مالا يُنبت ، وهي أرض مَريئة إذا أعشبت ربَّعت العربَ أجمع.
وقع : تقول العرب وقع ربيع بالأرض يقع وقوعاً لأوّل مطر يقع في الخريف.
ويقال : سمعت وَقْع المطر ، وهو شدّة