الْحَصْحَصة : الذهاب في الأرض.
قال : وقال الأصمعي قَرَب حَصْحاص وحَثْحاث ، وهو الذي لا وتيرة فيه.
وقال أبو سعيد : سير حصحاص : سريع.
أبو عبيد عن الكسائي الحِصْحِص والكَثْكَث كلاهما الحجارة.
شمر عن ابن الأعرابي : بفيه الحصحص أي التراب.
قال وقال أبو خَيرة : الكَثْكَث : التراب.
وفي حديث علي رضى الله عنه أنه قال : لأن أُحصحص في يَدَيَّ جمرتين أحب إليّ من أن أُحصحص كعبتين.
قال شمر : الحصحصة التحريك والتقليب للشيء والترديد.
قال : وقال الفقعسي : يقال تحصحص وتحزحز أي لزِق بالأرض واستوى.
وحصحص فلان ودَهمج إذا مشى مَشْي المقيّد.
وقال ابن شميل ما يُحصحص فلان إلا حول هذا الدرهم ليأخذه.
قال : والحصحصة لزوقه بك وإتيانه إياك وإلحاحه عليك.
الأحَصّ : ماء كان نزل به كليب وائل فاستأثر به دون بكر بن وائل ، فقيل له أَسقِنا ، فقال : ليس فيه فَضْل عنّا. فلما طعنه الجسَّاس استسقاهم الماء ، فقال له جسَّاس : تجاوزت الأحَصّ ، أي ذهب سلطانك عن الأحصّ. وفيه يقول الجعديّ :
وقال لجسّاس أغثني بشَرْبة |
تدارك بها طَوْلا عليّ وأنعِم |
|
فقال تجاوزتَ الأحصّ وماءه |
وبطنُ شُبَيْث وهو ذو مترسم |
صح : قال الليث : الصحّة : ذهاب السقم ، والبراءة من كلّ عيب ورَيْب. يقال : صَحّ يصحّ صحَّة.
وفي الحديث : «الصوم مَصَحّة» بفتح الصاد ، ويقال : مَصِحَّة بكسر الصاد. قال : والفتح أعلى ، يعني يُصَحّ عليه.
أبو عبيد عن الأصمعي : صحَاح الأديم وصحيحه بمعنى واحد. وجمع الصحيح أصحاء مثل شحيح وأشحاء. وصحّحت الكتاب والْحساب تصحيحاً إذا كان سقيماً فأصلحت خطأه وأتيت فلاناً فأصححته وجدته صحيحاً. وَأرض مَصَحَّة : لا وباء فيها ، ولا يكثر فيها العلل والأسقام.
وصَحاح الطريق : ما اشتد منه ولم يسهل ولم يُوطأ.
وقال ابن مقبل يصف ناقة :
إذا وجّهت وجهَ الطريق تيمّمت |
صَحاح الطريق عِزَّة تَسَهَّلا |
وأصحَ القومُ إذا صحَّت مواشيهم من الجَرَب والعاهة.
وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا يُورِدنَّ ذو عاهة على مَصِحّ». وقال الليث : الصَحْصَح والصحصحان : ما استوى وجَرِد من الأرض. والجميع الصحاصح.
شمر عن ابن شميل : الصَحْصَح ، الأرض