بالبحرين الحُسَاس ، وهو سمك يجفَّف.
ويقال : انحسّت أسنانه إذا تكسّرت وتحاتَّت.
وأنشد :
في معدن المُلْك الكريم الكِرْس |
ليس بمقلوع ولا مُنْحسّ |
ثعلب عن ابن الأعرابي : الحُساس الشؤم.
وأنشد للراجز :
رب شريب لك ذي حُسَاس |
شِرابه كالحزّ بالمواسي |
ذي حساس : ذي شؤم. قال : وقال ابن الأعرابي : يقال حشحشته النار وحسحسته بمعنى.
أبو عبيد عن أبي زيد : إذا جعلت اللحم على الجمر قلت حَسْحسته.
وقال الأصمعي : هو أن تقشِر عنه الرماد بعد ما يخرج من الجمر.
أبو العباس عن ابن الأعرابي ألزِق الحَسَ بالأَسِّ. قال : الحَسّ : الشر ، والأس : أصله.
أبو عبيد جاءنا بالمال من حَسّه وبَسّه ، ومن حَسّه وعَسَه. وقال أبو زيد مثله وزاد فيه من حِسِّه وبِسِّه ، أي من حيث شاء.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الحَسّ الحيلة. قال والْحُسَاس مثل الجذاذ من الشيء. وكسار الحجارة الصغار حُسَاس.
وقال الراجز يذكر حجر المنجنيق :
شُظِيّة من رَفْضة الحُسَاس |
تَعْصِف بالمستلئم التَرَّاس |
وحواس الإنسان خمس : وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس.
وقال اللحياني : مرَّت بالقوم حَوَاسّ أيْ سنون شداد ، وأرض محسوسة : أصابها الجراد أو البَرْد أو البرد ويقال لآخذن منك الشيء بحَسِ أو ببَسِّ أي بمشادة أو رِفْق. ومثله : لآخذنه هَوْناً أو عَتْرسة ، ويقال اقتص من فلان فما تحسحس أي ما تحرك وما تضوّر.
سح : قال الليث : السَحّ والسُحُوح مصدران وهما سِمَن الشاة. يقال : سَحَّت وهي تَسِحّ سَحّاً وسُحُوحاً. وشاة ساحّ بغير هاء.
قال : وقال الخليل : هذا مما نحتج به أنه قول العرب فلا نبتدع فيه شيئاً.
وقال الأصمعي : سَحَّت الشاة تسِحّ سُحُوحاً وسُحُوحة إذا سمِنت.
وقال اللحياني : سحت الشاة تَسُحّ بضم السين ، وشاة ساحّ ، وقد سحَّت سُحُوحة ، وغنم سِحَاح.
وقال أبو سعد الكلابي : مهزول ، ثم مُنْفٍ إذا سمن قليلاً ، ثم شَنُون ، ثم سمين ثم ساحٌ ثم مُتَرطِّم وهو الذي انتهى سِمناً.
وقال الليث : سَحّ المطرُ والدمع وهو يَسُحّ سَحّاً وهو شدة انصبابه.
وقال الأصمعي : سحّ الماءُ يُسحّ سحّاً إذا سال من فوق. وساح يسيح سيحاً إذا جرى على وجه الأرض. وسحَ المطرُ والدمعُ يَسُحّ سَحّاً ، وقد سحَّه مائة سوط يُسحّه سحّاً إذا جَلَده.
أبو عبيد عن أبي عبيدة : سحّت الشاة