ليسوا من أبناء الامة أبدا.
صفة المسارعة في القتال تأتي بعد الايمان بأن الآخرة أفضل من الدنيا ، وان الله عنده أجر عظيم للمقاتلين خسروا أو ربحوا المعركة.
وهدف القتال هو إنقاذ المستضعفين من براثن الطغاة والظلم ، فان قتال المسلمين هو من أجل الله بينما قتال الكفار من أجل تثبيت نظام الطاغوت وقهر الشعوب.
بينات من الآيات :
واجب الاعداد
[٧١] ان يكون أبناء الامة على استعداد للانطلاق في معارك الدفاع عن قيمها الرسالية هو منتهى الجدية في الحياة والفاعلية والطاعة للقيادة.
وليس المهم العمل حين تدق طبول الحرب ، بل الاستعداد قبل ذلك في أيام السلم حيث يسترخي الناس ، ويغالبهم نعاس الأمن ، ويحسبون ان الحياة لهو ولعب.
آنئذ يستعد المسلمون للمعارك المحتملة فاذا حانت ساعة الحرب خفوا إليها في شكل مجموعات (ثبات) أو وحدات صغيرة منسقة ومستعدة للعمليات الحربية أو نفروا إليها جميعا بصورة (التعبئة العامة).
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً)
انها تشكل خلفيّة جيش الرسالة ، الاعداد المسبق والتضحية والتنظيم (الحذر ـ النفر ـ الثبات أو الجميع).