بعض ما ألصق بالدين من خرافات وأساطير.
وبالتالي بيّن : ان الزيادة في الدين هي بمثابة النقيصة فيه. لا تصلح الحياة به (الآية ١٠٣) وانها جاءت نتيجة التقاليد الجاهلية ، وان على الامة أن تتحصن ضد هذه التقاليد ولا تأبه بها (الآية ١٠٥).
وتنظيما للحياة الاجتماعية يأتي دور الشهادة حيث انها تحصن المجتمع من الاستهتار بالحقوق ، ويبين الله احكام الشهادة هنا بايجاز ضمن مثل حي (الآية ١٠٨).
ثم يعود الى الحديث عن الرسل ودورهم الذي لا يتعدى البلاغ ، وانهم حتى لو فعلوا المعجزات فانما بإذن الله ، وبما أتاهم من قوة وعلم ، وان الرفاه الاجتماعي الذي يعقب الرسالات السماوية ، انما هو من الله كما انزل الله مائدة من السماء على الحواريين ، فان نزول المائدة لا يدل على ان عيسى كان إلها ولذلك فهو يسأل يوم القيامة عن مقالة الناس فيه ولكنه ينتصل فورا عن فعله اتباعه لان الملك لله وحده (الآية ١٢٠).