بان يكون ترابط الطرفين بينهما على أساس هذه الأحكام ، وليس لمجرد الصداقة واتخاذ العلاقة كهدايا متبادلة.
(إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ)
واعتبر القرآن الخروج عن هذه الانظمة بمثابة الخروج عن الدين ، إذ أن الفكر ليس قولا انما هو عمل وسلوك.
الايمان قول وعمل :
(وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ)
اي من يكفر بعد ان كان مؤمنا ، أو مع التظاهر بالايمان فان اعماله الصالحة غير مقبولة عند الله بل تحبط وتقذف في وجهه ، ولا تنفعه شيئا.
(وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ)
فلا يظن أحد ان بإمكانه الجمع بين العقيدة الصحيحة ، والعمل الفاسد ، إذ أنه سوف يؤخذ بعمله ولا يؤبه بعقيدته التي يدعي أنه يلتزم بها فكريا.