فان التوبة لن تقبل.
بعد حق الحصانة الاجتماعية بيّن القرآن مرة اخرى حق المرأة في الملكية وحرمة أكل إرثها جبرا ، أو الضغط عليها لتتنازل عن بعض مهرها للزوج كما بين حق العشرة المعروفة معها بالرغم من سلبياتها.
وعاد وبيّن حق المرأة في المهر بمجرد الزوجية ، وانه لا يحق للزوج استرجاع المهر ان أراد أن يطلقها.
وعموما : يتحدث هذا الدرس عن جانب من حقوق المرأة بالنسبة الى علاقتها الزوجية والاجتماعية.
بينات من الآيات :
التشريعات حصن المجتمع :
[١٥] اهتمام الإسلام بالاسرة يفوق اهتمامه بأية روابط اجتماعية (غير المبدئية) ، لأنها الإطار الطبيعي المتين للتعارف والتعاون والتفاعل من أجل بناء حضارة الإنسان ، ولكي يحافظ الإسلام على الاسرة حصّنها بسور منيع من الانظمة والتعليمات ، ومن أهمها تحريم الفاحشة والقذف.
فلا يحق للمرأة في أي وجه من الوجوه أن تتجاوز حدود الاسرة ، وبينها هو بين الزوج في علاقاتها الجنسية أو العاطفية.
وإذا امتنعت الأنثى عن تعاطي الجنس اللامشروع ، فان الرجل يضطر الى أن يبحث عن الزواج المشروع ، وان يقدم في سبيله الكثير من التنازلات ، وبالتالي أن يحافظ على كرامة المرأة من جهة ، وعلى متانة الاسرة وقوتها وتماسكها من جهة