تؤدي الى الكفر بالله رأسا. ولماذا نشرك بالله ، هل لكي نجد من يخلصنا من عذاب الله؟ أو ليس من الأفضل ان نعود الى الله لنجد عنده المغفرة الواسعة ، اما المسيح فلن يغني شيئا عن الله. انه بشر مثلنا يأكل الطعام ، وهو لا يضر ولا ينفع من دون الله ، والواقع ان تأليه المسيح جاء نتيجة تقليد الأساطير الكافرة : وهو غلو مرفوض في الدين.
بينات من الآيات :
دوافع الشرك بالله لدى النصارى :
[٧٢] لماذا انحرف النصارى عن المسيحية الصحيحة ، ولماذا قالوا : ان الله هو المسيح ، هل لأنهم لم يفهموا حقيقة الايمان بالغيب؟ ولم يرتفعوا الى مستوى هذا الايمان فحسبوا ان الله هو المسيح؟ ، أو لأنهم أرادوا ان يتمسكوا بالدين تمسكا شديدا فغالوا فيه فضلوا فلكي يرفعوا منزلة المسيح اشركوه بالله سبحانه؟ أو لأنهم انفتحوا على الثقافات المشركة ـ خصوصا ـ الثقافة اليونانية ، التي عشعشت في الاسكندرية ، وتسربت منها الى المسيحية؟ أو لأنهم تصوروا عظمة الله ، وشدة بأسه وصرامة احكامه فلكي يجدوا لأنفسهم مخلصا يسمحوا لأنفسهم به فعل الذنوب قالوا : ان الله أكثر من واحد ، وانه إذا أراد أحدهم عقابنا فسوف يخلصنا الثاني؟
كل هذه الدوافع قد تكون وراء الشرك عموما ، وشرك النصارى خصوصا ، وقد لا يكون الشرك نوعا واحدا ، إذ ان الضلالة والانحراف قد تكون عبر آلاف الطرق ، اما صراط الحق فلن يكون سوى صراط واحد.
وفي الآيات التالية إشارات إلى كل هذه الدوافع التحريفية التي علينا ان