يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْها وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١) قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ (١٠٢) ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ وَلكِنَّ
____________________
١٠٣ [بحيرة] : أصل الباب السّعة ، وسمّي البحر بحرا لسعته ، وفرس بحر واسع الجري وفي الحديث انه (ص) قال لفرس له وجدتها بحرا ، (الناقة إذا ولدت عشرة ابطن يشقون أذنها ويسيّبونها).
[السائبة] : السائبة فاعلة من ساب الماء إذا جرى على وجه الأرض ، ويقال سيّبت الدابة اي تركتها تسيب حيث شاءت ، وأصلها المخلاة وهي المسيّبة ، وأخذت من قولهم سابت الحبة وانسابت إذا مضت مستمرة (والسائبة هي التي تسيّبت في المرعى فلا تردّ عن حوض ولا علف إذا ولدت خمسة أبطن).
[وصيلة] : إذا وصلت بمعنى الموصولة كأنها وصلت بغيرها ويجوز ان يكون بمعنى الواصلة لأنها وصلت أخاها وهذا أظهر في الآية (وهو ان يكون أحدهم كان إذا ولدت له شاته ذكرا أو أنثى قالوا وصلت أخاها فلا يصبح من أجلها).