ولموالينا ، وجعل السقاية لبني عبد المطلب ، وجعل الحجابة لبني عبد الدار.
١٣٠٩ ـ حدّثنا محمد بن يوسف ، قال : أنا أبو قرّة موسى بن طارق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عثمان بن السائب ، قال : أخبرني أبي ، وأم عبد الملك بن أبي محذورة ، عن أبي محذورة ـ رضي الله عنه ـ قال في حديثه عن النبي صلّى الله عليه وسلم : حين خرج إلى حنين ، فدعاني وأجلسني بين يديه ، فمسح على ناصيتي ، وبارك عليّ ثلاث مرات ، ثم قال : اذهب فأذن عند البيت الحرام.
قال : قلت كيف يا رسول الله؟ قال : فعلّمني صلّى الله عليه وسلم الأذان كما يؤذن الآن أهل مكة : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أنّ محمدا رسول الله ، أشهد أنّ محمدا رسول الله ... فذكر الأذان حتى قال : حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ـ في الأولى من الصبح ـ الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلّا الله. وذكر في حديثه عن الأذان قال : وعلّمني رسول الله صلّى الله عليه وسلم الاقامة مرّتين مرّتين ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، مرتين ـ حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، مرتين ـ حيّ على الفلاح ـ مرتين ـ.
__________________
١٣٠٩ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ٢٠٣ ، وأحمد ٦ / ٤٠١ ، والطيالسي (١ / ٧ منحة المعبود) والدارمي ١ / ٢٧١ ، ومسلم ٤ / ٨٠ ، والترمذي ١ / ٣٠٨ (وصحّحه) وابن ماجه ١ / ٢٣٥ ، والنسائي ٢ / ٤ ، والبيهقي ١ / ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ، كلّهم من طريق : مكحول عن ابن محيريز به. ورواه عبد الرزاق ١ / ٤٥٧ ـ ٤٥٩ من طريق : مولى أبي محذورة ، وزوجته ، عن أبي محذورة به. ومن طريق عبد الرزاق ، رواه أحمد ٣ / ٤٠٨ ، وأبو داود ١ / ١٩٦ ، وابن خزيمة ١ / ٢٠٠. ورواه الدارقطني من طرق : عن ابن جريج به. وأنظر الحديث (١٣١١).