١٤٥٣ ـ حدّثنا عمرو بن محمد العثماني ، قال : ثنا ابراهيم بن حمزة ، قال : ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي عتيق ، قال : إنّ البيت يبعث يوم القيامة شهيدا بما يعمل حوله.
١٤٥٤ ـ حدّثنا تميم بن المنتصر ، قال : أنا إسحاق بن يوسف ، عن شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن عبد الرحمن بن سابط ، قال : لا يسكن مكة سافك دم ، ولا مشّاء بنميم.
١٤٥٥ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وابراهيم بن أبي يوسف ، قالا : أنا يحيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، عن أبي الزبير ، قال : ثنا جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم لمّا نزل الحجر في غزوة تبوك قام فخطب الناس ، فقال : يا أيها الناس لا تسألوا نبيّكم عن الآيات ، هؤلاء قوم صالح سألوا نبيّهم ـ عليه السلام ـ أن يبعث الله ـ عزّ وجلّ ـ لهم آية ، فبعث الله لهم الناقة ، فكانت الناقة ترد من هذا الفجّ فيشربون من مائهم يوم وردها ، ويحتلبون من لبنها ، مثل الذي كانوا يرتوون من مائها يوم غبّها ، قال : فكانت تصدر من هذا الفجّ ، فعتوا عن أمر ربهم ، فعقروها ، فوعدهم
__________________
١٤٥٣ ـ شيخ المصنّف لم أعرفه ، وبقية رجاله موثقون.
ابن أبي عتيق ، هو : عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.
١٤٥٤ ـ إسناده ضعيف.
سماع شريك بن عبد الله من عطاء بعد الاختلاط.
رواه عبد الرزاق ٥ / ١٥١ من طريق : شريك به. والأزرقي ٢ / ١٣٣ من طريق : حمّاد بن سلمة ، عن عطاء ، بنحوه مطوّلا.
١٤٥٥ ـ إسناده حسن.
رواه الأزرقي ٢ / ١٣٢ من طريق : الزنجي ، عن ابن خثيم به. والطبري ٨ / ٢٣٠ من طريق : عبد الرزاق ، عن معمّر ، عن ابن خثيم به.