الله ـ تبارك وتعالى ـ وعدا عليه غير مكذوب ، ثم جاءتهم الصيحة ، فأهلك الله ـ تعالى ـ من كان تحت مشارق السموات ومغاربها منهم ، إلّا رجلا كان في حرم الله ـ عزّ وجلّ ـ فمنعه حرم الله من عذاب الله. وزاد ابراهيم بن أبي يوسف في هذا الحديث ، عن يحيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، عن أبي الزبير ، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : قالوا : يا رسول الله من هو؟ قال : أبو رغال ، قيل : يا رسول الله ومن أبو رغال؟ قال : أبو ثقيف.
١٤٥٦ ـ حدّثنا حميد بن مسعدة ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : الحرم كله مقام ابراهيم ـ عليه السلام ـ.
١٤٥٧ ـ حدّثنا محمد بن صالح البلخي ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، قال : ثنا الوليد بن جميح ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قام على المنبر ، فذكر حديث الجسّاسة والدجّال ، فقال : ما يأتي بابا من أبوابها ـ يعني : المدينة ـ إلا عليه ملك صالت سيفه ، يمنعه منها ، وبمكة مثلها.
١٤٥٨ ـ حدّثنا عبد السلام بن عاصم ، قال : ثنا جرير بن عبد الحميد ،
__________________
١٤٥٦ ـ إسناده حسن.
حميد بن مسعدة : صدوق.
١٤٥٧ ـ إسناده حسن.
الوليد بن عبد الله بن جميع : صدوق يهم. التقريب ٢ / ٣٣٣.
١٤٥٨ ـ إسناده ضعيف ، مع جهالة فيه.
يزيد بن أبي زياد ضعيف. وكان شيعيا. التقريب ٢ / ٣٦٥.
رواه أحمد ٤ / ٣٤٧ من طريق : يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن عيّاش بن أبي ربيعة ، بلا واسطة. وذكره المحبّ في القرى ص : ٦٣٧ وعزاه لابن الحاج في منسكه. وذكره الهندي في كنز العمّال ١٢ / ٢١٢ وعزاه لأحمد والطبراني.