[ابن](١) إسحاق ، قال : قال هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ـ يعني : في اللقاء بمنى ـ
تحدّثنا أسماء أن سوف نلتقي |
|
أحاديث طسم أمها أم هايل |
تحدّثنا أنّ اللّقاء على منى |
|
وهل من تلاق بيننا دون قابل |
١٦٨٦ ـ حدّثني عبد الله بن شبيب الربعي ، قال : حدّثني ابراهيم بن المنذر ، قال : حدّثني حمزة بن عتبة ، قال : حدّثني عبد الوهاب بن مجاهد ، قال : أنشدت عطاء بن أبي رباح قول العرجي :
/ عوجي علينا ربّة الهودج |
|
إنّك إن لا تفعلي تحرجي |
أيسر ما قال محب لدى |
|
بين حبيب قوله : عرّج |
إنّي أتيحت لي يمانيّة |
|
إحدى بني الحارث من مذحج |
نلبث حولا كاملا كلّه |
|
ما نلتقي إلّا على منهج |
في الحجّ إن حجّت وماذا منى |
|
وأهله إن هي لم تحجج |
كأنّما الدّر على نحرها |
|
نجوم فجر ساطع أبلج |
تذود بالبرد لها عبرة |
|
جاشت بها العين لم تنشج |
__________________
١٦٨٦ ـ إسناده ضعيف.
والعرجي ، هو : عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفّان الأموي. كان بطلا شجاعا مجاهدا ، أتهم بدم ، فأخذ وسجن إلى أن مات ، وقيل في سبب سجنه غير ذلك. أنظر الشعر والشعراء ٢ / ٥٧٤. والأغاني ١ / ٣٨٣ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٢٦٨. وهذه الأبيات وقصتها رواها أبو الفرج في الأغاني ١ / ٤٠٦ ، ٤٠٩ ، من طريق : وكيع ، عن عبد الله ابن أبي سعيد ، عن ابراهيم بن المنذر به. وذكر الأبيات على اختلاف فيها. وبعض هذه الأبيات في الكامل للمبرّد ٢ / ٦٣٤ ، ولكنّه ذكر أن الذي أنشد عطاء هو : ابن أبجر ، أو : الأبجر.
(١) في الأصل (أبي) وهو خطأ.