الحسن |
الحسن |
الحسن |
حسن |
حسن |
حسن |
وجه |
وجها |
وجه |
وجه |
وجها |
وجه |
فهذه اثنتان وسبعون مسألة كلها مفهومة من بيت واحد وثلث بيت ووتد مجموع وذلك قوله : (فارفع بها وانصب وجر مع أل* ودون أل مصحوب أل وما اتصل* بها مضافا أو مجردا) فإذا قرأت فارفع بها فاجعل طرف سبابتك على البيت الأول من الجدول ومرّ به طولا إلى البيت الأخير المقابل له وإذا قرأت فانصب فانقل سبابتك إلى البيت الثانى منه ومرّ به كذلك إلى البيت الأخير المقابل له وإذا قرأت وجر فانقله أيضا إلى البيت الثالث ومر به كذلك إلى البيت الآخر وإذا قرأت مع أل فاجعل طرف سبابتك أيضا على البيت الأول ومر به على البيتين اللذين يليان بعده وإذا قرأت ودون أل فانقل سبابتك إلى البيت الرابع وهو أول الصفة المجردة من أل ومر به إلى آخر السطر ثم أشر بظاهر أنا ملك إلى البيوت التى تحتها مشيرا إلى الرفع والنصب والجر فإذا قرأت مصحوب أل فاجعله على معمول الصفة من البيت الأول ومر به عرضا إلى آخر السطر فإذا قرأت وما اتصل بها مضافا فانقل أصبعك إلى الجدول الذى تحت الجدول الأول وأشر إلى معمول الصفة فى ثمانية أبيات طولا والست الجداول عرضا وهى المحتوية على المعمول المضاف وإذا قرأت أو مجردا فانقله إلى آخر البيت الأول من الجداول الثلاثة الأخيرة وأشر إلى معمولات الصفة فى ذلك وهى أنواع المجرد فقد استوفيت بذلك جميع المسائل. ثم إن معمول الصفة قد يكون ضميرا كقول الشاعر :
١٣٢ ـ حسن الوجه طلقه أنت فى السل |
|
م وفى الحرب كالح مكفهرّ |
وعملها فيه جر بالإضافة إن باشرته وخلت من أل نحو مررت برجل حسن الوجه جميله ونصب إن فصلت أو قرنت بأل فالمفصولة نحو قولهم قريش نجباء الناس ذرية وكرامهموها والمقرونة بأل نحو زيد الحسن الوجه الجميله فهذه ثلاث مسائل فإذا أضيفت إلى المسائل المذكورة صارت الصور خمسا وسبعين هذا كله بالنظر إلى اختلاف معمول الصفة إلى ما ذكر
__________________
(١٣٢) البيت من الخفيف ، وهو بلا نسبة فى شرح الأشمونى ٢ / ٣٥٦ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٦٣٣.
والشاهد فيه قوله : «حسن الوجه طلقه أنت» حيث عمل «حسن الوجه» وهو صفة مشبّهة ، فى الضمير البارز «أنت» مع أنه غير سببى ، وقد شرط أن يكون معمول الصفة المشبّهة سببا بخلاف اسم الفاعل ، فإنه يعمل فى السّببى والأجنبى ، والمراد بالسّببىّ المتلبّس بضمير صاحب الصفة لفظا أو معنى.
وأجيب عن ذلك بأن المراد بالسّببى ألّا يكون أجنبيّا ، فإنها لا تعمل فى الأجنبى ، وأمّا عملها فى الموصوف فلا إشكال فيه.