وحولها في سطح المسجد حظيرة مبنية بالآجر والجص يمين الحجرة عن السطح بقليل ، وبين سقف المسجد وبين سقف السطح فراغ نحو الذراعين وعليه شبابيك حديد ترمي الضوء من رحبة المسجد ، وتشال إذا أرادوا الدخول إلى هناك لأجل تعليق سلاسل القناديل وحبال الأبارير لأجل العمارة في المسجد.
وهذه صفة الحجز الذي بناه عمر بن عبد العزيز والحجرة في وسطه ، ومن الحجرة إلى المقصورة تسع عشرة ذراعا ، ومن الركن الغربي إلى المسمار الفضة الذي هو مقابل وجه النبي صلىاللهعليهوسلم خمس أذرع ، وصفة ذلك وصورته هكذا :