اكشفي لي عن قبر النبي صلىاللهعليهوسلم ، فكشف لها فبكت حتى ماتت.
أنشدني بعض مشايخي ـ رحمهالله ـ لبعض زوار النبي صلىاللهعليهوسلم يقول :
أتيتك زائرا ووددت أني |
|
جعلت سواد عيني أمتطيه |
ومالي لا أسير على الأماقي |
|
إلى قبر رسول الله فيه (١) |
وأنشدني عبد الوهاب بن علي ، قال : أنشدنا أبو عبد الله محمد بن محمد الأديب لنفسه من قصيدة يتشوق فيها إلى الحج وإلى زيارة النبي صلىاللهعليهوسلم :
أحن مشتاقا ولو لا جوى |
|
أملك بي مني لم أطرب |
وكل عام أتمنى المنى |
|
وهن قد سوفن بالوعد بي |
وليس في القلب سوى وقفة |
|
في حرم المدفون في يثرب |
__________________
(١) روى هذين البيتين القفطي في : «المحمدون من الشعراء» ص ١١٨ ، في ترجمة : محمد بن أحمد ابن الحسين البغدادي ، ورواهما الحموي : في «معجم الأدباء» ٢ / ٣١٠ ، في ترجمة : إسماعيل ابن محمد بن عبدوس الدهان ، ببعض اختلاف في الألفاظ لكليهما.