وذكره ابن الأثير فقال : زكريا بن علقمة الخزاعى ، أورده ابن شاهين هكذا ، وروى بإسناده عن الزهرى عن عروة ، أن زكريا بن علقمة الخزاعى قال : بينا أنا جالس عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، إذ جاءه رجل من الأعراب ـ أعراب نجد ـ فقال : يا رسول الله ، هل للإسلام منتهى؟ فذكر الحديث. ثم قال ابن الأثير : كذا أورده فى الترجمة وفى الحديث جميعا ، فى باب الزاى ، وإنما هو كرز بن علقمة ، والحديث مشهور عن الزهرى ، أخرجه أبو موسى. انتهى.
١٠٢٨ ـ زمعة بن صالح الجندى اليمانى :
سكن مكة ، روى عن عبد الله بن كثير القارى ، وعمرو بن دينار ، وأبى الزبير المكى ، والزهرى ، وجماعة.
روى عنه ابن جريج ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الرحمن بن مهدى ، وأبو عاصم النبيل ، وأبو نعيم ، وجماعة.
روى له مسلم ـ مقرونا بغيره ـ وأصحاب السنن الأربعة ، إلا أن أبا داود ، إنما روى له فى المراسيل ، وضعفه أبو داود وأبو حاتم وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وقال يحيى مرة : صويلح الحديث. وقال عمرو بن على : هو جائز الحديث ، مع الضعف الذى فيه.
وقال ابن عدى : ربما يهم فى بعض ما يرويه ، وأرجو أن حديثه صالح ، لا بأس به.
__________________
ـ الظلل قال : كلا والله إن شاء الله قال : بلى والذى نفسى بيده ثم تعودون فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض ، وقرأ على سفيان. قال الزهرى : أساود صبا. قال سفيان : الحية السوداء تنصب : أى ترتفع.
١٢٠٨ ـ انظر ترجمته فى : (تاريخ يحيى برواية الدورى ٢ / ١٧٤ ، ابن طهمان الترجمة ٦٢ ، تاريخ البخارى الكبير الترجمة ١٥٠٥ ، أحوال الرجال للجوزجانى الترجمة ٢٦٢ ، أبى زرعة الرازى ٧٥٩ ، سؤالات الآجرى لأبى داود الترجمة ٢٩٠ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٥٩ ، ٣٦٥ ، ٦٤٧ ، ٣ / ٤١ ، تاريخ أبى زرعة الدمشقى ٤٥ ، ٥١٢ ، ضعفاء النسائى الترجمة ٢٢٠ ، الجرح والتعديل الترجمة ٢٨٢٣ ، المجروحين لابن حبان ١ / ٣١٢ ، تاريخ الإسلام ٦ / ١٧٩ ، الكاشف ١ / ٣٢٥ ، ميزان الاعتدال الترجمة ٢٩٠٤ ، المغنى الترجمة ٢٢٠٧ ، ديوان الضعفاء الترجمة ١٤٧٩ ، غاية النهاية ١ / ٢٩٥ ، تهذيب ابن حجر ٣ / ٣٣٨ ، خلاصة الخزرجى الترجمة ٢٣٠٦ ، تهذيب الكمال ٢٠٠٣).