وذكر ابن إسحاق : أن سفيان هذا ، رجل من الأنصار ، من بنى زريق تبناه معمر بن حبيب ، فغلب على نسبه ، والله أعلم.
١٣١٤ ـ السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ودّ العامرى :
أخو سهيل بن عمر لأبويه. هاجر إلى الحبشة مع زوجته سودة بنت زمعة ، وبها مات ، فى قول موسى بن عقبة.
وقال ابن إسحاق : بل رجع إلى مكة ، فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة ، وخلفه رسول الله صلىاللهعليهوسلم على امرأته سودة.
١٣١٥ ـ سلطان بن الحسن الحسينى ، واسمه محمد ، وإنما اشتهر بالشريف سلطان :
ولذلك ذكرناه هنا. كان من أعيان مشيخة العجم ، المجاورين بمكة. وله خط حسن على طريقة العجم ، مع حسن الهيئة ، جاور بمكة سنين كثيرة ، متأهلا فيها بابنة يوسف القروىّ. وبها توفى فى أثناء سنة ثلاث وتسعين ، ودفن بالمعلاة. وقد بلغ الستين فيما أظن ، أو جاوزها.
١٣١٦ ـ سلطان بن عيسى بن موسى بن يحيى بن عبد الرحمن بن على بن الحسين بن على ، القاضى بهاء الدين ، أبو المحامد الشيبانى الطبرى المكى :
ولى القضاء بمكة ؛ لأنى وجدت خطه فى مكتوب مبيع ثبت عليه ، والمكتوب مؤرخ بالتاسع من جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وستمائة ، ووجدت خطه على مكتوب مبيع ثبت عليه ، وتأريخه : بالتاسع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس وسبعين ، وشهد عليه فيه بالثبوت جماعة ، وترجم بقاضى الحرم.
وكذا كتب هو بخطه ، وأظنه ولى قضاء مكة ، لما عزل القاضى جمال الدين بن المحب الطبرى نفسه ؛ لأنى وجدت بخط الشيخ أبى العباس الميورقى ، أن ابن المحب ، عزل نفسه ورجع القضاء فى سنة القضاء ، سنة خمس وسبعين ، وجاء الأمر بأن يعود للقضاء فى رمضان ، سنة ست وسبعين. انتهى.
وهذا يدل على ما ذكرناه ، ويستفاد من مدة ولاية سلطان. والله أعلم.
١٣١٧ ـ [الأمير سيف الدين سلار :
نائب السلطنة بالديار المصرية ، حج فى سنة ثلاث وسبعمائة فى جيش عظيم ، وتصدق على أهل الحرمين بصدقة عظيمة.
__________________
١٣١٤ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٤ / ٣٢٠ ، أسد الغابة ٢ / ٣٢٤ ، الإصابة ٢ / ٥٩).