وهذا يدل على أن أبا كثير ميهب بن عبد ، غير وهب بن عبد ، جد طليب بن عمير ابن وهب. وذكر أن طليبا من المهاجرين الأولين ، شهد بدرا مع النبى صلىاللهعليهوسلم ، وقتل بأجنادين شهيدا ، وهو أول من دمى مشركا فى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، سمع مشركا يسب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأخذ لحى جمل فضربه به فشجه ، فقيل لأمه : ألا ترين ما صنع ابنك؟. وأخبرت الخبر فقالت [من الرجز] :
إن طليبا نصر ابن خاله |
|
آساه فى ذى دمه وماله |
وذكر أن أمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم ، عمة النبى صلىاللهعليهوسلم. انتهى.
وذكر الزبير هذه القصة فى موضع آخر من كتابه ، وذكر أن الذى ضربه طليب : عوف بن صبيرة السهمى ، وأنه لا عقب لطليب.
وذكر ابن عبد البر : أنه هاجر إلى الحبشة ، ثم شهد بدرا ، فى قول ابن إسحاق والواقدى. وقد سقط فى بعض الروايات عن ابن إسحاق ، قال : وكان من خيار الصحابة. وذكر أن الواقدى قال : حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى ، عن أبيه ، قال : أسلم طليب بن عمير فى دار الأرقم. انتهى.
يعنى الدار المعروفة بدار الخيزران عند الصفا بمكة. وقيل إن اسم والد طليب : عمرو ، حكاه الذهبى والكاشغرى.
١٤٤٥ ـ طليق بن سفيان بن أمية الأموى ، أبو حكيم :
ذكر ابن عبد البر : أنه مذكور فى المؤلفة ، هو وابنه حكيم ، وذكر أنه لا يعرفه بغير ذلك.
١٤٤٦ ـ ألطنبغا :
أمير مكة ، وجدت بخط الميورقى ، أن فى سنة سبع وعشرين وستمائة ، جاء أمير مكة إلى الطائف ، وهو ألطنبغا ، فاستفدنا من هذا إمرته على مكة فى هذا التاريخ.
١٤٤٧ ـ طهمان ، مولى سعيد بن العاص :
حديثه عند إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص ، عن أبيه عن جده ، أن غلاما لهم يقال له طهمان ، أعتقوا نصفه. وذكر الحديث مرفوعا.
__________________
١٤٤٥ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٣١٠ ، الإصابة ترجمة ٤٣١٢ ، أسد الغابة ترجمة ٢٦٤٤).
١٤٤٧ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٣٠٥ ، الإصابة ترجمة ٤٣١٧ ، أسد الغابة ترجمة ٢٦٤٨).